سيطر مقاتلون من حركة أحرار الشام وجبهة النصرة صباح الخميس على حاجز معلولا بعد تفجير انتحاري نفسه بسيارة صغيرة على الحاجز، ما أدى إلى مقتل ثمانية من قوات النظام، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفيما لا يزال تبادل إطلاق النار مستمراً بين الجيش الحر والجيش النظامي على أطراف البلدة ومع دخول البلدة المسيحية، خرجت اصوات تطالب بحمايتها من مجزرة طائفية محتملة. وسرعان ما أعلن الناطق باسم المجلس العسكري في دمشق وريفها، مصعب أبو قتادة، ان الجيش الحر قرر الانسحاب من البلدة خوفاً على أرواح سكانها المدنيين من قصف قوات النظام ولعدم تمكين تلك القوات من ارتكاب مجزرة فيها ليتهم الجيش الحر بعدها أنه قام بـ"مجزرة طائفية". وتعتبر معلولا من ابرز القرى المسيحية في شمال دمشق. وفي هذا السياق، نفت رئيسة دير مار تقلا معلولا في سوريا الام بيلاجيا صياح حصول اي اعتداء على الكنائس والاديرة ، مشيرة الى ان المسلحين من الجيش الحر والسلفيين لا يزالون في القرية.
ولفتت الام صياح في حديث للـLBCI ،الى ان المواجهات وتبادل اطلاق النيران قد حصلا ليلا ، مشددة على ان المواجهات مستمرة في ساعات النهار على اطراف البلدة، واوضحت ان اهالي القرية على حذر تام وهم يخرجون لشراء الخبز والمواد الاولية.