ذكرت صحيفة "الأخبار" ان النائب نديم الجميل قفز في الأشهر الثلاثة الماضية، سريعاً فوق ثُغَر أعوامه الأربعة النيابية ليؤسس معادلة كتائبية جديدة، ينطلق، وفي حساباته أن معيّريه بعدم كونه سرّ أبيه سيراجعون قريباً أقوالهم ، مشيرة إلى أن حزب القوات اللبنانية يريد إحياء بشير مجدداً نكاية بالرئيس أمين الجميل والنائب سامي الجميل .
وتتابع الصحيفة : لا يبدو أن نديم في صدد وقف "معركة إثبات نفسه" التي لم تعد تقتصر على منطقته، بل طالت منطقة ابن عمه، إذ يخطط "الباش" (كما يحلو للبعض مناداته) لافتتاح مركز له الى جانب مركز الإقليم في منطقة الجديدة في المتن الشمالي، على ما يتداول أحد المقربين منه وذلك لمعالجة شؤون الناس اليومية التي لا تنتظر يوم استقبالاته في بكفيا.
فنديم، يقول أحد المقربين ، لم يعد ذاك الطفل الذي يهرع لدفن استيائه في بئر والدته وخاله، وهو ينتقل اليوم من موقع المستضعف الى الهجوم المنظّم: حوّل صفعة الرميل الى انتصار، أحرج حزبه حكومياً ليبدأ بعدها "توسعه" الشعبي من منزل والده المجاور لمنزل عمه.
راقبوا الشيخ نديم في الأيام المقبلة، يقول المصدر، سيكون هو، لا الانتخابات الرئاسية، نجم الشاشات وربما الكتائبيين.
لقراءة المقال كاملا اضغط هنا