فاض النور المقدس من قبر يسوع المسيح في كنيسة القيامة في حضور آلاف المؤمنين من جنسيات مختلفة الذين يأتون الى المدينة لمواكبة ما يعتبرونه اعجوبة تحدث سنويا، في الوقت والمكان نفسه، منذ قيامة المسيح ، في عيد الفصح الشرقي الأرثوذكسي. و يرمز فيض النور الى قيامة المسيح، الذي افاض بقيامته من الموت النور في القلوب بعد ظلمة القبر. هذا وتصل من القدس و عن طريق الاردن شعلة النور المقدس إلى مطار رفيق الحريري الدولي هذا المساء لتنقل إلى كاتدرائية القديس جاورجيوس في ساحة النجمة وسط العاصمة حيث سيستقبلها متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس الياس عوده ليضيء المؤمنون شموعهم من الشعلة المقدسة.