أوضحت مصادر واسعة الإطلاع لـ"السفير" ان الادارة الأميركية تكرر موقفها التقليدي بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري وتفادي الفراغ بأي ثمن لأن مردوده سيكون سلبياً على أوضاع عدة ، مشيرة إلى ان كثيرين راهنوا على أن اللبنانيين أعجز من أن يستطيعوا تأليف حكومة جديدة وأعجز من التفاهم على بيان وزاري وإجراء أي تعيينات ولكن الحكومة تشكلت وصدر بيانها الوزاري وجرت خطوات سياسية وأمنية كان مردودها إيجابياً.
وأضافت المصادر : كل ما ينسبه بعض الاعلام اللبناني عن حماسة أميركية لهذا المرشح أو ذاك ليس صحيحاً ، حتى الآن ما زلنا على الحياد ونفضل أن يثبت اللبنانيون العكس لمن يراهنون على عجزهم عن انتخاب رئيس لهم.
وتابعت المصادر : بالرغم من وجود حكومة لبنانية فاعلة حالياً فإن انتخاب رئيس جديد للجمهورية، هو أمر داهم وعلينا أن نعمل سوية من أجل حماية مسار الاستحقاق الرئاسي ، وعلى هذا الأساس، من المفترض أن يقوم نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى لاري سيلفرمان بزيارة باريس قريباً لاستكمال البحث في الموضوع الرئاسي وكذلك في صفقة السلاح الفرنسي للجيش اللبناني، من دون إغفال حقيقة وجود قنوات مفتوحة بين الفرنسيين والإيرانيين، وكذلك بيننا وبين الإيرانيين.