LBCI
LBCI

سيادة المطران جورج خضر...أيها الرجل العظيم

رأي حر
2014-06-29 | 09:57
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
سيادة المطران جورج خضر...أيها الرجل العظيم
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
سيادة المطران جورج خضر...أيها الرجل العظيم

شهادتي بكَ مجروحةٌ بالحبّ أيها الصديق الأكبر والمعلّم والإنسان بكلّ ما حمّله المولى من عظمة حقيقية تبدو القاماتُ والمناصبُ الكبيرة ضئيلةً من أمامها وحولها.

شهادتي بكَ مجروحةٌ بالحبّ وبالديَنِ عليّ،فأنت السبّاق في الكرم، وصاحب المجد الحقيقي كريم بمجده،جملة حفظتها عن أبي،صديقك القديم.

دينٌ عليّ يوم أكرمتني أولا بكلمةٍ زيّنتُ بها أولى كتبي،وبحضورك في الرابطة الثقافية لتحكي عن كتابي الثاني بحبّ وشغف،كلاما يكبّر القلب ويُرصّع الجبينَ ويملؤ النفس ودادا ووفاء...وهل أنسى أيها السيّد الكبير جملتك الشهيرة "في ناس بيخلقوا عظام يعني ...الله بخلقهم ببطن أمهم عظماء"بل كيف أنساك وانت تغالب دمعك فتسعفه بكوب الماء....وكيف لا تكون شهادتي بك مجروحة بالحبّ والوفاء؟بل من أنا لأشهد بقامة كقامتك العظيمة والنادرة لا بين رجال الدين فحسب بل بين كل الرجالات التي مرت بتاريخ الوطن.

فيا أيها القديس النبيل..

قرأت مقالتك البارحة بمناسبة شهر رمضان وهي مجموعة أضواء بثّتها الروح الشاعرة لترتقي بنا جميعنا إلى سدرة الحبّ،فجاءت في زمن القحط الروحي والابتذال الطائفي والضحالة التي تحيط بمن يفترض فيهم أن يكونوا قدوة وأولياء...

إضاآت تسكر القلب بعمقها وسموّها وصدقها..إضاآت لو قرأها هؤلاء لاكتشفوا ضحالتهم وقصر قاماتهم...

تقول:"أنت العيسوي تفرح في رمضان لأنك تفرح للبرّ" ونحن نفرح بك يا سيّد الكلام...

وتقول:" في كثافة حبنا لله لا تبقى حدود وتصير الممارسات محطات في الحب الإلهي لكي يلتمع في أعيننا مجد الله يوما بعد يوم ونرى أنفسنا في الحب الإلهي" فما أسماك مدرسة وما أرقاك فكرا...

ثمّ تحلّق في صوفية ساحرة تنعش النفوس :" ليس لنا ان ننتظر شيئًا آخر اذ ليس من شيء بعد الحب. والله نفسه ليس بعد الحب. هو إياه 

فهذه رابعة تراقص الكلمات وابن عربي فما أبهاك...

  وأخيرا تسنّ شرعتك الرائعة قائلا :"نحن المسيحيين لا نبقى مسيحيين إن لم نحبّ المسلمين".

ونحن المسلمين لا نكون مسلمين إن لم نحبّ المسيحيين ولم نؤمن بسيدنا عيسى عليه السلام،هكذا أمرني قرآني وهكذا ربّاني أبي الشيخ نديم فشكّل لي فؤادي

فشكرا لك لأنك تعلّم الناس مرة أخرى فترتقي بهم إلى مرتبة الأنسنة النبيلة...هكذا أنت من عقود وهذا أنت عظيما من بلادي ومن مدينة طرابلس التي تكبر بك وتحبك...

حسين الجسر
 
 
*** إن الآراء الواردة في النص تعبّر عن وجهة نظر كاتبها وبالتالي فإن موقع الـ LBCI  لا يتحمّل تبعات ما قد يترتب عنها قانوناً.
 
*حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية يرجى عدم نسخ ما يزيد عن 20 في المئة من مضمون الخبر مع ذكر اسم موقع الـ LBCI Lebanon News الالكتروني وارفاقه برابط الخبر Hyperlink تحت طائلة الملاحقة القانونية




رأي حر

المطران

خضر...أيها

الرجل

العظيم

LBCI التالي
سعيد عقل- سياسته حقه ... وشعره حقنا
إشترك لمشاهدة الفيديوهات عبر الانترنت
إشترك
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More