وقد نقل الناشطون لموقع "العربية" سلسلة من الأحداث التي كان "داعش" وراءها منها إغلاق التنظيم محال الحلاقة الخاصة بالرجال ومنع السكان من قصّ شعرهم أو حلق ذقونهم بحجّة أنّ هذه الممارسات تخالف "الشرع" ويتشبّه الرجال فيها "بالكفار".
وقد منع "داعش" على السكان في أماكن سيطرته من تدخين النرجيلة والسيجارة وهدّد بجلد المدخنين والمتاجرين بالسجائر. كما منع زيارة النساء لعياداتٍ نسائية يديرها أطباء رجال داعياً نساء المدن في نطاق سيطرته إلى التوجّه إلى عياداتٍ تشرف عليها طبيبات.
ولم تتوقّف "فتاوى" "داعش" عند هذا الحدّ بل أصدروا حكماً يقضي بإغلاق محال الثياب النسائية التي يعمل فيها رجال بالإضافة إلى تحجيب عارضات الملابس داخل المحال بحسب صورة نشرتها "NBC" تظهر عارضات بلاستيكيات محجبات.