أكّد مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس أن لقاء النائب وليد جنبلاط بالأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لا ينقله من موقع لآخر ، مشيرا إلى ان جنبلاط لا يزال في مكانه في تلك المساحة الوسطية التي اختارها كي يبقى على اتصال وتواصل مع كل الفرقاء ، فيتمتع بموقف سياسي مستقل ويعبّر عن الثوابت التي يقتنع بها، خاصة في ظل التطورات الراهنة إقليميا وداخليا.
وقال الريس لـ "الشرق الأوسط": فتشوا عن السلم الأهلي وهناك تجدون وليد بيك، لافتا إلى أن لقاء نصر الله - جنبلاط تطرق إلى موضوع الاستحقاق الرئاسي وتوافقا على وجوب الإسراع بإتمامه ما يحول دون حالة الانكشاف الأمني على ضوء التحديات الكبرى التي تشهدها المنطقة، على أن تسير الجهود المبذولة لانتخاب الرئيس بالتوازي مع تنشيط العمل الحكومي وتلافي توسع دائرة المؤسسات الدستورية المعطلة.
وأوضح الريس ان جنبلاط هو من طلب لقاء نصر الله بعد العدوان الإسرائيلي على غزة وتدهور الوضع العراقي، فقد رأى أن هذا اللقاء ضروري في هذه اللحظة لمناقشة هذه التطورات الدراماتيكية وإمكانية انعكاسها على لبنان وكيفية تحصين الوضع الداخلي.