علمت صحيفة "النهار" أن منطلق التحرك الجنبلاطي هو اقتناع بعدم إمكانية التوصل إلى انتخاب رئيس للجمهورية بدون تفاهم مع "حزب الله"، وبأن تحصين لبنان في مواجهة تحديات التطرف والتفتيت التي تجتاح دول المنطقة تتطلب أولاً ملء الفراغ الرئاسي، من غير أن يعني ذلك أن ثمة اسماً أو أسماء جاهزة للبحث فيها خلال المرحلة الحالية، بل سعي إلى تحضير أجواء إيجابية بين أطراف رئيسيين في لبنان سواء بحوارات مباشرة في ما بينهم أو بالواسطة على غرار ما يفعل جنبلاط. وكشفت معلومات لصحيفة "النهار" أن السعي المذكور يتركز على ما يمكن تحقيقه ورأت أن الأجواء في شأنه ميسّرة، ومن هذا المنطلقتوقعت إقرار تمديد ثانٍ بغير عقبات كبيرة لولاية مجلس النواب قبل حلول موعد الدعوة إلى الهيئات الناخبة في 20 آب المقبل، في موازاة تفعيل ملموس لعمل الحكومة.