وعد مسؤولون اميركيون بان اي اتفاق يتم التوصل اليه مع ايران بشان برنامجها النووي سيتضمن نظاما للمراقبة المشددة لاحباط اي محاولة ايرانية لتطوير اسلحة نووية سرا.
الا ان المفاوضة الاميركية ويندي شيرمان لم تكشف امام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ما اذا كانت واشنطن وشركاؤها سيسعون الى تمديد المحادثات المعقدة مع ايران الى ما بعد المهلة النهائية الجديدة المحددة بتاريخ 24 تشرين الثاني.
واكدت شيرمان ان الشفافية والمراقبة مهمتان جدا وامر رئيسي في اي اتفاق. وكما قلت فان احد الامور الاكثر اثارة للقلق بالطبع، هو العمل السري،مشيرة الى انه في كل اجراء ينص عليه اي اتفاق مع ايران لكبح برنامجها النووي ستقرر واشنطن ما اذا كانت هناك ضرورة لعنصر اضافي للشفافية والمراقبة خلال فترة هذه الاتفاقية كاملة.