حذر حزب الكتائب من التأجيل المتكرر لجلسات انتخاب رئيس للجمهورية، وطالب الكتل النيابية بموقف دستوري يؤمن النصاب ويبدد الانطباعات القاتمة باستفحال الشغور ويكسر أزمة الفراغ الرئاسي وينتج رئيسا يمسك بالقرار الوطني ويضع لبنان في المسار السياسي الصحيح، ويسقط التمديد الشائع لمجلس النواب الذي تعارضه الكتائب معارضة لا هوادة فيها ولا رجوع عنها.
ورأى حزب الكتائب عقب اجتماعه الدوري انه من المعيب بحق النظام اللبناني الرائد بديمقراطيته في المنطقة استضافة مؤتمر دول الجوار السوري في ايلول المقبل مع استمرار خلو سدة الرئاسة ، مثمنا القرار المتأخر الذي اتخذته الحكومة بإلغاء كل الآليات غير القانونية التي كانت مستمدة من زمن "الوصاية السورية"، وبخاصة نظام الاتصال ولوائح الاخضاع التي تناقض مبدأ العدالة وتنتهك حقوق الانسان بشكل غير مسبوق.
ورفض الحزب تحويل منطقة عرسال الى منطقة مواجهات عسكرية بين مؤيدي النظام السوري ومعارضيه، وندد بالقصف والغارات التي ينفذها السوريون داخل الأراضي اللبنانية، داعيا الجيش والقوى الأمنية الى القيام بما يلزم لحفظ أمن اللبنانيين.