دعا وزير العمل سجعان قزي للذهاب فوراً الى انتخاب رئيس للجمهورية، مشيراً الى أن لا دول الخارج ولا الحكام اللبنانيين متفقون على رئيس ،ولفت الى أنها المرة الأولى التي تتعطل فيها انتخابات الرئاسة في لبنان بسبب الصراع السني – الشيعي، وشدد على أن حدود لبنان بأهمية الميثاق الوطني في لبنان.
ورأى قزي ، في حديث لبرنامج "كلام الناس" عبر شاشة الـLBCI ، أن أهم ما يحمي لبنان اليوم ويرد على اضطهاد المسيحيين في لبنان هو انتخاب رئيس جديد للجمهورية ،مؤكداً أن البطريرك بشارة الراعي لا يمكن ان يكون ضد ترشيح اي شخص من القيادات المسيحية الاربعة ولا فيتو لديه على احد.
وأشار قزي أن هناك مشروعاً لنقل التطرف الى لبنان ، مؤكداً أن لا وجود لبيئة اسلامية فيه لاحتضان التطرف.
واعتبر أن التنظيمات المتطرفة تراهن على اقليات في لبنان حيث يمكنها تسويق أفكارها ومخططاتها ، ولفت الى ان حزب الله ينتقل من المقاومة المفتوحة الى الحرب المفتوحة.
وأعلن قزي أنه تم اتخاذ قرارات في الحكومة لاحكام السيطرة على المناطق الحدودية لا سيما عرسال وشدد على المطالبة بنشر الجيش اللبناني.
كما رأى قزي أن الخطة الامنية تنفذ بشكل مرضي حتى الآن ،مشيراً الى أن القرار بالحفاظ على الحد الادني من الامن في لبنان موجود داخلياً واقليمياً.
وأكد قزي أن الخلاف مع وزير التربية الياس بو صعب قد انتهى ، موضحاً أن العمل معه مستمر في الوزارة . وفي سياق آخر ، اعتبر قزي أن داعش هي ملتقى مصالح لدول وهي مشروع لاسقاط الحدود في بعض دول المنطقة ، مشدداً على هدف هذه الدول باعادة النظر بالكيان السوري والعراقي. وأوضح أن الراعي لم يطرح الحوار مع داعش ، بل مفهوم الانسان والقيم .