LBCI
LBCI

الطفيلي: لو تُرك الشيعة في لبنان وشأنهم لما اختاروا القتال بسوريا

آخر الأخبار
2014-08-01 | 15:54
مشاهدات عالية
شارك
LBCI
شارك
LBCI
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
الطفيلي: لو تُرك الشيعة في لبنان وشأنهم لما اختاروا القتال بسوريا
Whatsapp
facebook
Twitter
Messenger
telegram
telegram
print
3min
الطفيلي: لو تُرك الشيعة في لبنان وشأنهم لما اختاروا القتال بسوريا

رأى الأمين العام السابق لحزب الله الشيخ صبحي الطفيلي ان المسلمين عموما يحنون إلى أيام دولة الخلافة الراشدة ويحلمون بعودتها ، مشيرا الى ان الخلافة في الإسلام او نظام الحكم والإدارة له قواعد وأصول شرعية، ولا يمكن لأي سلطة ان تكون سلطة اسلامية شرعية اذا لم تتقيد بتلك الاصول والقواعد .

واعتبر الطفيلي في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية ان ما تشهده الساحة الاسلامية اليوم في اكثر من موقع ودولة من التذابح يستند الى فتاوى التكفير الموجودة عند الشيعة والسنة على حد سواء، والمنكر لهذا كاذب او جاهل، بحسب قوله.

وقال الطفيلي : ليس عندي شك ان اغلب حملة السلاح في تنظيم داعش يعتقدون ان ما يقومون به جهاد ودفاع عن الدين الحنيف وإن كان واقعه هدما، لأن كل نشاطات هذا التنظيم في سوريا كانت خدمة للنظام هناك وضررا للشعب السوري ، مضيفا : وفي العراق كان المتضرر الأكبر من نشاطات هذا التنظيم المعارضة العراقية والمناطق السنية التي ينتشر فيها .

وتابع الطفيلي : لو خلي الشيعة في لبنان وشأنهم وعلى رأسهم قيادة حزب الله لما اختاروا المشاركة في القتال في سوريا، وهذا كان رأيهم قبل وصول اوامر طهران بالمشاركة في القتال دفاعا عن النظام السوري، لأنه ليس من الحكمة ابدا ان يرتبط مصير شريحة واسعة من الشعب اللبناني بمصير حاكم متهور محكوم بسنة الرحيل، خاصة مع ازدياد بطشه، لكن بين خيارات مصلحة النظام في طهران وبين مستقبل الشيعة في لبنان، حتما سيختار النظام مصالحه كما تفعل انظمة الحكم في عالمنا الفاسد اليوم ، كما قال .

وعن رأيه في امتناع حزب الله عن حضور جلسات انتخاب الرئيس بحجة دعم العماد عون وتأييده للرئاسة، لفت الطفيلي إلى انه كان باستطاعة حزب الله بعد خروج السوريين من لبنان عام 2005 ان يبني لبنان الدولة والمؤسسات، وأن يجمع اللبنانيين على اختلاف مشاربهم ومذاهبهم بحكم مصداقيته في تحرير لبنان من الاحتلال الاسرائيلي، وقوته الشعبية الكبيرة، وثقله المعنوي والعسكري.

وقال: نحن اليوم ليس لدينا رئيس للبلاد ولا مجلس نيابي ولا حكومة فاعلة، والقادم أعظم، وفوق هذا وذاك ذهب الحزب الى سوريا للدفاع عن نظام عرف انه افسد انظمة المنطقة وأكثرها بطشا، وبات اليوم جزءا اساسيا من فتنة مذهبية ساحقة ماحقة، يشاركه فيها اطراف آخرون، تنحر أمة الاسلام وتخدم الصهاينة وقوى الشر الدولي،بحسب تعبيره.

 
 
*حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية يرجى عدم نسخ ما يزيد عن 20 في المئة من مضمون الخبر مع ذكر اسم موقع الـ LBCI الالكتروني وارفاقه برابط الخبر Hyperlink تحت طائلة الملاحقة القانونية

آخر الأخبار

الشيعة

لبنان

وشأنهم

اختاروا

القتال

بسوريا

LBCI التالي
ما صحة الفيديو المصوّر من الجوّ للحظة تفجير مرفأ بيروت؟
حمل الآن تطبيق LBCI للهواتف المحمولة
للإطلاع على أخر الأخبار أحدث البرامج اليومية في لبنان والعالم
Google Play
App Store
We use
cookies
We use cookies to make
your experience on this
website better.
Accept
Learn More