اكد الناطق الاعلامي باسم هيئة العلماء المسلمين ورئيسها السابق الشيخ عدنان امامة ان تحريك ملف التفاوض في قضية العسكريين المخطوفين والمفقودين ينتظر اشارة ايجابية ما من رئاسة الحكومة اللبنانية، لافتا الى انه عندما تصدر هذه الايجابية، ستقابل بايجابية مماثلة، وتترجم باستكمال عملية الافراج عن جنود من الجيش اللبناني.
وأوضح امامة في حديث لصحيفة السفير ان ما تسلمته رئاسة الحكومة اللبنانية من الخاطفين عبارة عن مطالب عامة محصورة في الاطار الانساني ـ الاغاثي ،مشددا على أنه في كل مراحل التفاوض، طلبت الهيئة من الخاطفين ان تكون مطالبهم قابلة للتحقيق وغير مستحيلة، وﻻسيما ان هناك فراغا في كرسي الرئاسة الاولى، وليس خافيا على أحد أن رئيس الجمهورية هو وحده المخول باصدار اي عفو، ولذلك لم يتم الدخول في الاسماء، انما جرى التركيز من قبل كل الجهات المسلحة على ضرورة قبول الحكومة بمبدأ التفاوض والمقايضة.
واشار امامة الى ان كل العسكريين بخير وهم بصحة تامة ويعاملون معاملة حسنة، كاشفا ان الهيئة سلمت رئاسة الحكومة اللبنانية اسماء اربعة جنود لبنانيين كانوا أسرى لدى مجموعة ابو حسن الفلسطيني وجرى تسليمهم الى تنظيم داعش.