اعلن مسؤول اميركي كبير ان وزارة الدفاع تنوي ارسال "نحو 300" جندي اميركي اضافي الى العراق بناء على طلب وزارة الخارجية الاميركية. وهذه القوات الاضافية التي ستساعد في حماية المقار الدبلوماسية الاميركية ترفع الى نحو 1150 عدد الجنود والمستشارين العسكريين الاميركيين الموجودين في العراق في وقت يواجه هذا البلد خطر مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية. تزامنا، شنت القوات الاميركية 14 غارة جوية على "الدولة الاسلامية" منذ التهديدات التي اطلقها هذا التنظيم الثلاثاء بقتل رهينة اميركي ثان لديه، بحسب ما اعلنت القيادة العسكرية الاميركية التي تغطي منطقتي الشرق الاوسط ووسط آسيا الاربعاء. وكان وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير قد اعلن الاربعاء ان حكومته مستعدة لتزويد اكراد العراق بالاسلحة في اسرع وقت ممكن. وأوضح شتاينماير خلال مؤتمر صحافي أن المانيا تريد أن تقوم بذلك بكمية من شانها تعزيز قدرة الاكراد الدفاعية، مشيرا الى مخاطر حدوث كارثة قد يكون لها نتائج "مدمرة" على باقي العالم. من جهة أخرى، اعلن وزير الخارجية العراقي المنتهية ولايته ان الوزراء الأكراد الذين علقوا مشاركتهم في حكومة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي عادوا للحكومة.
وقال هوشيار زيباري لرويترز "عدت إلى بغداد كوزير للخارجية". هذا وواصل الجيش الأميريكي توجيه ضربات في العراق ويتوقع الإعلان عن ضربات أخرى قريبا.
المالكي ينصح خلفه تشكيل حكومة غالبية سياسية : في وقت، نصح رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي خلفه المكلف حيدر العبادي تشكيل حكومة غالبية سياسية اذا ما واجه مطالب كثيرة وتعرض للابتزاز من قبل الاطراف السياسيين. وقال المالكي في خطابه الاسبوعي: "نريد للمكلف حاليا ان يمضي وان يتمكن من تشكيل حكومته، وفق المعايير والالتزامات والكفاءات، وان لا توضع على طاولته مجموعة كبيرة من المطاليب والتحديات وعمليات لابتزاز".