أوضح رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط أنه يؤيد تمديداً تقنياً لمجلس النواب لمدة أقصاها سنة ومرتبطة بانتخاب رئيس للجمهورية، وسط تأكيده أنّ الحل في مسألة الانتخابات الرئاسية هو في عهدة "الـ Establishment المارونية"، متمنياً في هذا السياق لو أنهم يستخلصون عِبَر الماضي.
وعن ملف رئاسة الجمهورية، ذكّر جنبلاط في حديثٍ لصحيفة "المستقبل" بمرحلة انتخاب سليمان بك فرنجية رئيساً، حينها كان من غير الممكن انتخاب كميل شمعون، وهو كان مرشحاً، لأنه كان مرفوضاً من المسلمين بينما كان العميد ريمون اده لا يمتلك الحظوظ الرئاسية الكافية، فتم انتخاب فرنجية لأنه يتمتع بحيثية وطنية عريضة، متمنياً لو أن المعنيين يستعيدون الماضي ويستخلصون العبر منه. ***للمزيد اضغط هنا