ذكرت مصادر تكتل التغيير والإصلاح لـ "الأخبار" أن النداء الذي وجهه التكتل للمسيحيين جاء بعد زيارة وزير الخارجية جبران باسيل للعراق، وما لمسه هناك من فقدان للأمل لدى المسيحيين، والمخاوف التي سادت من احتمال سقوط أربيل لولا تدخل الأميركيين.
وأشارت المصادر إلى أن الزيارة أضاءت على جوانب من حياة مسيحيي الشرق، معطوفة على الأوضاع التي يعيشها لبنان، وجعلت من الضروري على التكتل أن يوجه نداءً ليقول فيه: الأمر لنا.
وقالت المصادر ان النداء موجه لأهل السنة والاعتدال، وهو جاء ليلاقي كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على قاعدة أنه موجه للشركاء في الوطن، بأننا معكم ولكن انتبهوا، فإن البقاء معاً يجب أن يكون على قاعدة احترام المناصفة وموقع رئاسة الجمهورية والإدارة.
ولفتت المصادر إلى أن التكتل كان حريصاً على ترداد كلمة مقاومة، لأن المسيحيين لن يقبلوا أن يكونوا مستهدفين لا بالنار ولا بالسياسة.