سألت صحيفة "الأخبار" هل انطلقت عملية التغيير والإصلاح داخل التيار الوطني الحر؟ مشيرة إلى ان الرسالة التي نشرها الناشط نعيم عون ليست إلا البداية، في ظل حديث عونيين عن خطة كاملة تهدف إلى إعادة التيار إلى السكة الصحيحة .
وأضافت الصحيفة : لا يريد نعيم عون أن يتحول التيار إلى يافطة مثل بقية الأحزاب، لذلك أطلق هذه الصرخة بخلفية إيجابية، بحسب ما يقول مقربون منه.
وخلافاً لما أشيع في الإعلام، "بقُّ البحصة" لم يأتِ فقط رداً على محاولة وزير الخارجية جبران باسيل الاستئثار بذكرى 7 آب، فالموضوع كان مطروحاً قبل العشاء الذي أقامه باسيل في البترون، ولكن نعيم عون أرجأ موعد النشر بسبب حوادث عرسال.
وأكد مقربون أن الموضوع "أعمق" من أن رجال أعمال كوزير التربية الياس بو صعب، وسياسيين كإيلي الفرزلي وسليم جريصاتي وفادي عبود، لهم خيارات سياسية معارضة تاريخياً لمواقف التيار، وباتوا اليوم ناطقين باسمه.
*** لقراءة المقال كاملا اضغط هنا