جنبلاط: برحيل القاسم تفقد الثورة الفلسطينية رمزا بارزا من رموزها

اعتبر رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط أنه برحيل الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم، تكون الثورة الفلسطينية قد فقدت رمزا بارزا من رموزها وعلما متميزا من أعلامها.

وأشار جنبلاط في تصريح الى أن القاسم رفض أن يغادر فلسطين على الرغم من كل ما قام به الإحتلال من قتل وتهجير وتشريد، وظل متمسكا بأرضه ولو كلفه ذلك الإعتقال مرات ومرات دفاعا عن المبادىء التي آمن بها وناضل في سبيلها.

وأشاد جنبلاط بأعمال القاسم التي ناهزت بين النثر والشعر والمسرحيات وسواها من الأعمال الأدبية السبعين عملا، ولكل منها خصائصه المتميزة وقد حاكى في كل منها قضايا وطنية وسياسية ونضالية وإنسانية وإجتماعية، عكست طريقة فهمه للحياة ورفضه الخضوع والإذلال والهزيمة والإستسلام.