واشار ريفي في حديث للـ LBCI عبر برنامج كلام الناس الى الا أحد يمون على المسلحين المتطرفين رغم مساعي هيئة العلماء المسلمين،معتبرا ان لبنان دفع الثمن الأقل خلال حوادث عرسال وهو في تجنيب لبنان حرب شاملة وتجنّب حرب استنزاف طويلة الأمد. ورأى ان حزب الله" و"داعش" يشبهان بعضهما البعض فالحزب الغائي ومشروعه ايراني يريد الهيمنة على لبنان وبالتالي فان اي فريق الغائي هو فريق داعشي ،معتبرا ان طرح تكتل التغيير والاصلاح انتخاب رئيس من الشعب خطر جدا على المسيحيين وعلى اللبنانيين. واتهم ريفي الرئيس السوري بشار الأسد بخلق داعش ليقول انه يحارب الإرهاب ويعود إلى لبنان وبهكذا يضرب مشروع 14 آذار، معتبرا ان هناك فرصة حقيقية من خلال الجيش اللبناني واليونيفيل لضبط الحدود امام داعش وكل من يرغب في التوسع. ولفت الى أن النظام السوري وراء "فتح - الإسلام" وشاكر العبسي قتل في سوريا "على يد من كلفه بالمهمة في لبنان التي أفشلها الجيش اللبناني والحكومة اللبنانية". كما اتهم ريفي النظام السوري بأنه من كان يشغّل حساب لواء احرار السنة على تويتر.
واوضح ريفي ان المحاكامات في ملف تفجيري مسجدي السلام والتقوى في طرابلس تأخذ مجراها الطبيعي،لافتا الى ان رئيس الحزب العربي الديمقراطي علي عيد ونجله مسؤول العلاقات السياسية في الحزب رفعت عيد موجودان في الاراضي السورية وسيتم توقيفهما في حال دخلا الى الاراضي اللبنانية. وأكد أن بعض اسماء قادة المحاور لم يكن يجب ان تندرج ضمن الموقوفين، لافتا الى ان هناك من كان يدافع عن المدينة وانجرف الى مواقع اخرى. الملف الرئاسي وفي الملف الرئاسي، راى ريفي أن حزب الله لا يريد رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون رئيساً ، مؤكدا انه شخصيا لا يقبل بعون رئيسا.وأشار الى ان مجلس النواب يقرر من ينتخب الرئيس، موضحا أنه لم يناقش مع الرئيس سعد الحريري اذا ما كان يرغب بقائد الجيش العماد جان قهوجي رئيسا. واعتبر أنه من الخطأ عدم انتخاب رئيس قبل انتهاء المهل الدستورية.