تحل الذكرى الـ36 لاخفاء الامام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، وقت يتطلع اللبنانيون الى طي الصفحات السود في هذه القضية وكشف مصيرهم ولا سيما بعد مقتل من كان وراء هذه الجريمة العقيد معمر القذافي.
وتواصل اللجنة الرسمية لمتابعة قضية الصدر ورفيقيه جهودها وسط موجة من العراقيل والتعقيدات السياسية والأمنية في طرابلس الغرب، وتواصل عقد اللقاءات والاستماع الى اقرب الكوادر التي كانت تعمل الى جانب القذافي على أمل الحصول على أي معلومة منهم.
ولا يشمل تحركها ليبيا فحسب، بل وصل الى جنوب افريقيا وبلدان أخرى. ويطل رئيس حركة امل، رئيس مجلس النواب نبيه بري، في الثامنة مساء الاحد المقبل في هذه الذكرى على اللبنانيين ليسلط الضوء على هذا الجرح المفتوح منذ 31 آب 1978.