وطالب البطاركة بعد اجتماع في بكركي انضم اليه سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن المحتمع الدولي بالعمل الدؤوب على مساعدة المسيحيين واعادتهم الى بيوتهم وحماية حقوقهم،داعيا الى وضع حد للتنظيمات الاصولية لانه لا يمكن ان تستمر الدول صامتة بوجه داعش وهي مدعوة لاصدار فتوى تحرم تكفير الاخر وتجريم الاعتداء على المسيحيين.
ورأى البطاركة ان الأسرة الدولية مسؤولة ايضا عن تنامي داعش والحركات التكفيرية ،مشدداعلى وجوب الضغط على ممولي هذه التنظيمات لقطع مصادر الارهاب.
وفي الملف الداخلي ،دعا البطاركة الى فصل انتخاب رئيس الجمهورية عن مسار الاوضاع والصراعات الاقليمية والاسراع للتفاهم في اسرع وقت.
من جهته،اكد الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي ان اعضاء مجلس الأمن يضغطون للسعي الى انهاء العنف في العراق فضلا عن تكثيف المساعدات للنازحين والمدنيين،لافتا الى اهمية اجراء الانتخابات الرئاسية في لبنان لحماية الموقع المسيحي الوحيد في المنطقة.
وقد شارك في الاجتماع اضافة الى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي كل من البطاركة: الارمن الكاثوليك فرنسيس بيدروس التاسع عشر،السريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، الكلدان روفائيل ساكو، السريان الارثوذكس مار افرام الثاني، الارمن الارثوذكس ارام الاول كيشيشيان، الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام ورئيس الطائفة الانجيلية القس سليم صهيوني وممثل عن كنيسة الروم الارثوذكس. ***للمزيد اضغط على الصورة لمشاهدة الفيديو....
يمكنكم التواصل مع الزميلة ندى اندراوس عبر Nada_Andraos