اعتبر النائب أنطوان زهرا إن المأزق السياسي والدستوري الذي يعيشه البلد يستدعي خرق الجمود على الصعيد الرئاسي كمدخل لإعادة تفعيل المؤسسات التي تواجه مرحلة خطرة جداً، مبدياً أمله أن تتحول التمنيات بانتخاب قريب للرئيس الجديد إلى وقائع فعلية وأن يلتئم المجلس النيابي لانتخاب الرئيس العتيد كخطوة أولى نحو إعادة العمل بالدستور وتداول السلطة واحترام القانون.
وقال زهرا في حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية :"مبادرة جعجع فتحت أبواباً باتجاه كل الحلول الممكنة, بدءاً من الاحتكام إلى الديمقراطية بالمرشحين المعروفين للرئاسة الأولى ،مروراً بتسمية مرشحين آخرين من قبل الفريقين والاحتكام إلى المجلس النيابي, وصولاً إلى تسوية قد تطرح لإسم من خارج الأسماء المطروحة،مضيفا:"للأسف كان الرد بإطلاق حملة هروب إلى الأمام بالدعوة إلى تعديل الدستور، في وقت هناك استحالة لتحقيق هذا الأمر في دورة استثنائية، إضافة إلى أن المجلس النيابي عندما يلتئم فهو هيئة ناخبة قبل أي شيء آخر".