عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعا في جدة بغرب المملكة للبحث خصوصا في الخلافات الداخلية مع قطر، اضافة الى تنامي خطر المتطرفين في الاقليم وسط توجه دولي متعاظم لضرب تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.وشارك في الاجتماع وزير الخارجية اليمني
واكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح على ازالة كافة الشوائب والعمل على بذل الجهود الحثيثة للمحافظة على المكتسبات الكبيرة التي تحققت بمجلس التعاون.
وفي سياق منفصل ،رأى الشيخ صباح في كلمته ان دول المنطقة تواجه تناميا غير مسبوق لظاهرة الارهاب وذلك عبر مجاميع تتستر برداء الدين الاسلامي الحنيف ،لافتاً الى أنها ابعد ما تكون عن رسالته الانسانية السمحاء.
وجدد الشيخ صباح الادانة وبالغ الاستنكار لتلك الممارسات التي تستغل الاسلام كذريعة للقتل والتهجير و"ترويع الآمنين".
كما اكد الترحيب بقرار مجلس الامن الاخير حول مكافحة المتطرفين.
هذا وأشار الشيخ صباح الى الترحيب باتفاق وقف النار في غزة وشدد على ضرورة توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن غزة واعادة اعمارها وبذل الجهود اللازمة لاستئناف المفاوضات وصولا الى قياد الدولة الفلسطينية.
وفي الملف اليمني، اكد الشيخ صباح دعم المجموعة الخليجية الكامل للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي خصوصا في مكافحة كافة اشكال العنف والارهاب التي تقودها بعض المجموعات المنشقة ،دون ان يسمي الحوثيين بالاسم. بن علوي: سفراؤنا الى الدوحة من جديد
اكد وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي لفرانس برس ان المشاكل بين السعودية والامارات والبحرين من جهة وقطر من جهة اخرى قد حلت تماما مشيرا الى ان الدول الثلاث ستعيد سفراءها الى الدوحة.
ولفت بن علوي في اعقاب اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في جدة الى ان "الازمة الخليجية حلت ببابين مفتوحين"، مؤكدا أن السفراء الثلاثة سيعودون الى الدوحة دون ان يحدد موعدا لذلك.
*** للمزيد من المعلومات اضغط على الصورة لمشاهدة الفيديو
يمكنكم التواصل مع الزميلة ندى اندراوس عبر Nada_Andraos