أعلن عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري ان مبادرة 14 آذار التي اعلنت عن استعدادها للسير في "تسوية وطنية" تقضي بالاتفاق مع سائر الاطراف على رئيس للجمهورية يلتزم بالثوابت الوطنية، خطوة ايجابية فيها الكثير من الايجابيات، خاصة وانها تهدف إلى ايجاد ثغزة في الجدار الذي تضخم في الفترة الأخيرة، وحال دون انتخاب رئيس جديد للجمهورية، مشيراً إلى ان المبادرة تشكل خطوة نوعية تقوم بها قوى 14 آذار منفتحة على احتمالات وسطية، بعيداً من التمسك بمنطق "مرشحنا أو لا أحد".
وكشف حوري في حديث لـ"اللواء" ان لجنة من نواب 14 آذار لم تتم تسميتها ستقوم بجولة على الكتل النيابية كافة، في محاولة لإيجاد مساحات مشتركة، وذلك استناداً إلى البند الثالث من المبادرة والذي تحدث عن اتصالات ستقوم بها هذه القوى مع كل القوى السياسية من أجل السعي إلى التوافق على تسوية وطنية، انطلاقاً والتزاماً باتفاق الطائف وتأسيساً عليه، تبدأ بانتخاب رئيس جديد فوراً.