وحول حوادث عرسال، رأى عون ان هذا الموضوع لم يخلق كبيرا كون الإرهاب يعالج في بدايته، مشيرا الى انه لم يكن هناك من مسلحين في عرسال بل كانوا في القلمون وهم وجدوا في عرسال في الآونة الأخيرة. واعرب عون عن عدم اعتقاده ان حزب الله هو من دفع المسلحين الى المجيء إلى عرسال وجرودها، لافتا الى ان عرسال كانت قاعدة تموين قبل ذهاب حزب الله الى سوريا، معتبرا انه يجب ان تقوم قيادة الجيش بتحقيق بعد كل عملية عسكرية لأخذ العبر او الإجراءات ويجب ألا تبقى الأمور غامضة. واستغرب عون كيف "تبخر" كل من العسكريين المخطوفين بعدما كانوا مع الشيخ مصطفى الحجيري المعروف بـ "ابو طاقية" والمسلحين من عرسال بين ليلة وضحاها، مؤكدا ان الحكومة اللبنانية تقوم بمساعي لتحرير العسكريين المخطوفين. واعتبر عون ان المؤسسة العسكرية ستخسر اذا حصل اي تفاوض بين جيش نظامي وارهابيين، كونها تلتزم بحل تسوية بينماالجماعات الارهابية لا تلتزم الا بما يناسبها، موضحا ان التفاوض لا يحصل مباشرة وانما بواسطة حكومة قطر.