واعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية جيف رثكي ان "المباحثات حول التهديد (الذي يمثله تنظيم الدولة الاسلامية) جرت على هامش المحادثات" حول البرنامج النووي الايراني التي جرت الاربعاء والخميس في نيويورك بين الدول الست الكبرى وطهران.
واوضح الدبلوماسي ان هذه المحادثات بين واشنطن وطهران حول العراق والتصدي لتنظيم الدولة الاسلامية "منفصلة" عن المداولات بشان النووي، علما بانها حصلت سابقا اثناء جولة مفاوضات في فيينا.
وكان وزير الخارجية الاميركي جون كيري اكد بنفسه في باريس معارضته اي "تنسيق عسكري" مع ايران، وهي عدوة تنظيم الدولة الاسلامية ايضا، لكنه يؤيد مواصلة "المحادثات الدبلوماسية" مع الجمهورية الاسلامية حول هذا الملف.
من جهته، اعلن البيت الابيض ان تدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة للتصدي لجهاديي الدولة الاسلامية سيستغرقان "اشهرا"، وذلك غداة موافقة الكونغرس على هذا الامر.
وقالت رايس مستشارة الامن القومي للرئيس باراك اوباما "سنتحرك في اسرع وقت ممكن بالشراكة مع الدول التي ستستضيف مراكز التدريب، مضيفةً "انها عملية ستستغرق اشهرا، هذا لن يتم بين ليلة وضحاها".
وتابعت رايس "انه برنامج تدريب جدي ونريد ان نكون واثقين باجراء عمليات التحقق الضرورية في ما يتعلق بالناس الذين سندربهم ونسلحهم".
وأشارت الى أنها "ليست هذه عملية يتوقع ان تؤتي ثمارا على الفور"، مؤكدة انها لا تستطيع تحديد جدول زمني لها.