اكد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ان لبنان لن يرضخ للابتزاز الذي يمارسه خاطفو العسكريين اللبنانيين ، وأعلن ان الحكومة طلبت في المفاوضات غير المباشرة التي تتم مع الخاطفين ان تكون نقطة الانطلاق الثابتة في التفاوض وقف عمليات القتل .
وأشار سلام ، في حديث تلفزيوني ، الى انه سيثير موضوع العسكريين المفقودين مع الرئيس التركي رجب طيب اردوكان الذي سيلتقيه على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.
وأمل سلام في ان يكون الاتراك باتوا قادرين على المساعدة في هذا الملف بعدما حرروا رهائنهم الـ 49 الذين كانوا محتجزين في سوريا .
وبعدما اشار الى اهمية المساعي التي تقوم بها قطر ، دعا سلام اللبنانيين الى تمتين وحدتهم الداخلية لتفويت الفرصة على الارهابيين الذين يريدون زرع البلبلة والفتنة المذهبية في لبنان .
ولفت سلام الى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ابدى له كل رغبة في مساعدة لبنان لادراكه خطر الارهاب الذي ينتشر في المنطقة.
وفي سياق آخر ، شدد سلام على الثقة الكاملة بالجيش الذي هو جيش وطني يضم كل المكونات اللبنانية وهو يمارس مهامه بكل كفاءة ونحن نقف وراءه.
هذا وزار رئيس سلام العاهل الاردني الملك عبدالله في مقر اقامته في نيويورك بحضور وزير الخارجية جبران باسيل ووزير خارجية الاردن ناصر جودة والوفد المرافق، وتم عرض التطورات في المنطقة.