أعلن الرئيس السوري بشار الأسد ان محاربة الارهاب لا يمكن ان تكون على يد دول ساهمت بانشاء التنظيمات الارهابية ودعمتها لوجستيا وماديا ونشرته في العالم .
وأشار الأسد إلى ان محاربة الارهاب يجب ان تتم وفق القانون الدولي ونجاحها يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي والتعاون مع دول المنطقة التي تخوض حربا في مواجهة هذا الخطر والابتعاد عن الازدواحية التي لا يزال ينتهجها الغرب.
واعتبر الأسد ان مواجهة الافكر التكفيري المتطرف الذي ينشره الارهابيون وتغذيه بعض الدول الاقليمية لا تقل أهمية عن محاربة أولئك الارهابيين الذين يعبثون قتلا وخرابا ويدمرون الإرث التاريخي والحضاري للشعوب، كما قال.