طالبت كتلة المستقبل بتوجيه كل الجهود لحل قضية المحتجزين العسكريين بأسرع وقت مجددة دعمها الكامل لرئيس الحكومة تمام سلام.
وأعلنت الكتلة خلال اجتماعها الاسبوعي تأييدها الكامل للخطة الأمنية التي يتولاها الجيش اللبناني في حفظ الأمن وفي بسط سلطته في طرابلس وفي استقرار السلم الأهلي والعيش المشترك .
ورأت أن بوابة الحلول الوطنية والدستورية الأساسية تبقى متمثلة بانتخاب رئيس جديد للجمهورية مهما كانت الأوضاع الاقليمية والداخلية صعبة.
كما أيدت الموقف الذي أعلنه الرئيس تمام سلام من على منبر الأمم المتحدة والذي طالب فيه المجتمع الدولي بدعم لبنان ومعالجة مشكلة النازحين السوريين المتفاقمة وتحصينه عن تداعيات الأزمات الاقليمية والدولية.
واستنكرت الكتلة ما بدر من وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في نيويورك ما يعكس استخفافا بموقعه وخرقا فاضحا لسياسة النأي بالنفس المقررة من الحكومة اللبنانية .