لم يعد الوفد المرسل من قطر الى عرسال وجرودها اليوم بعدما كان أمضى هناك أمس ساعات طويلة في النهار والليل انتهت في الثانية عشرة والنصف من بعد منتصف الليل بعدما التقى الخاطفين من داعش والنصرة وعاد ومعه المعاون كمال الحجيري.
وفي هذا الاطار كشفت المعلومات الخاصة بالـLBCI أن الوفد الذي ضم عضوين أحدهما قطري والاخر سوري التقيا بأحد مسؤولي النصرة ولكنه ليس أبو مالك التلي وعند داعش التقيا بأبو حسن المكلف بالتفاوض في ملف العسكريين ، وهناك تسلما من بلال الحجيري وهو من عرسال وينتمي لداعش المؤهل كمال الحجيري.
الى ذلك فان عدم عودة الوفد المرسل من قطر لا يعني أن المفاوضات قد توقفت وهي تدور الان حول النقاط التالية :
1-الجانب اللبناني طلب من الوسطاء تعهدا بأن النصرة وداعش لن يقدما بعد اليوم على اذية اي عسكري من المحتجزين لديهم وينتظر الجانب اللبناني جوابا حاسما في هذا الاطار ، وعلم أن وفدا من مشايخ لبنانيين وسوريين قد يتوجه في اليومين المقبلين الى حيث الخاطفين للحصول على الجواب والبحث في امكانية اطلاق عسكريين لمناسبة عيد الاضحى.
2 -ووعد الجانب اللبناني في حال الحصول على جواب ايجابي بشأن سلامة العسكريين بدرس الوضع المعيشي لمخيمات النازحين في عرسال. اجتماع في احد منازل فعاليات عرسال وكان قد اجتمع وفد من هيئة علماء قرى القلمون السورية مع مشايخ من بعلبك وعرسال ووفد من هيئة العلماء المسلمين وممثلين عن مخابرات الجيش والقوى الأمنية في منزل أحد فاعليات عرسال "أبو خالد الحجيري".
وحمل الوفد السوري تعهداً من خاطفي العسكريين بعدما التقاهم في الجرود، بعدم المسّ بالعسكريين أو قتل أحد منهم وذلك إفساحاً في المجال أمام عملية التفاوض والاتصالات الجارية لإنهاء هذا الملف وإطلاق المخطوفين.
***للمزيد من التفاصيل اضغط على الصورة لمشاهدة الفيديو
يمكنكم التواصل مع الزميل بسام ابو زيد عبرBassamAbouZeid