تجري تحقيقات مكثفة حاليًا في مدينة كانوك تشيس، بعد انتشار أنباء عن عودة "الفتاة ذات العيون السود"، بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية .
وأوضحت الصحيفة أن هذا اللقب أعطي للفتات لأنه لا يوجد بعينيها أي بياض، أو قرنية .
وذكرت الصحيفة أن "الفتاة ذات العيون السوداء" ظهرت قبل 30 عامًا من الآن، وأثارت اهتمام العالم كله، ليعود شبحها من جديد ويثير ذعر سكان المدينة الإنجليزية.
وأشارت الصحيفة الى أن الفتاة التي رأها البعض بالمدينة تتطابق مواصفاتها مع الفتاة التي ظهرت خلال عقد الثمانينيات، ولفتت الى ما ذكره الصحا في ليي بريكلي الذي أكد أن أحد اصدقائه أخبره برؤيته للفتاة.
وروى بريكلي قصة الفتاة قبل 30 عامًا قائلاً: "في صيف 1982 كانت عمتي تخرج للتنزه مع صديقتها في كانوك تشيس، وكان عمرها حينها 16 سنة، وفي إحدى الليالي سمعت أصوات مرعبة وصرخات متكررة فيما بدا وكان فتاة صغيرة تستغيث، فتلفتت حولها لتعرف مصدر الصوت واصطدمت بممر ملئ بالقاذورات وفي نهايته فتاة عمرها حوالي ست سنوات تجري في الاتجاه المعاكس، فوجدت فتاة لا يتعدى عمرها 6 أعوام، وحين حاولت الاقتراب وجدت أن عيني الفتاة سوداء تمامًا لا بياض بهما، ثم فرت هاربة واختفت عن الأنظار".
وأكد بريكلي أنه على الرغم من تحقيقات الشرطة العديدة بعد تعرض آخرين للواقعة، فإن أي منها لم يودي لأي معلومات تفسر حقيقة الفتاة.