أعلن مرجع لبناني لـ"السفير" ان الجانب الإيراني وضع كل إمكانياته بتصرف الجيش اللبناني بلا مقابل ولا أي شروط، مشيرا إلى ان هذا ما سمعه وشاهده وزير الدفاع سمير مقبل في زيارته الى طهران ومحادثاته مع المسؤولين الإيرانيين، إذ إن المعروض في الهبة على لبنان ذخائر ومعدات وأسلحة، الجيش اللبناني بأمسّ الحاجة إليها، وبالتالي لا مبرر على الإطلاق لرفضها ما دامت لا تتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي.
ولفت المرجع إلى انه أمام هذا الواقع تحرّك "جهابذة" السياسة في لبنان لابتداع الحجج الواهية لإفشال هذه الهبة، وذلك عبر إدخالها في ممرات صعبة تبدأ بوضع الكرة في ملعب قيادة الجيش لأخذ موافقتها على الهبة أولا، على أن تكون مقرونة بمدى حاجة المؤسسة العسكرية الملحة لما تتضمنه هذه الهبة، ومن ثم عرض الأمر على مجلس الوزراء.