أكد وزير العدل اللواء أشرف ريفي أن لا إنهيار حكوميا ولا أمنيا ولا داع لتخويف الناس على الرغم من تداعيات البركان السوري الذي يسبب بعض الخروقات الأمنية المحدودة والمتفرقة".
وحذر ريفي من ان الوضع السياسي متأزم ويرخي بظلاله على الأطراف كافة، وأشار إلى ان التوتر في طرابلس تمت معالجته بحكمة وتعقل ، قائلا: حريصون على أن لا يكون هناك أي تداعيات في المستقبل.
وشدد ريفي على أن لا إقليم ولا إمارة إسلامية في طرابلس وأي كلام آخر هو تهويلي فطرابلس ستبقى العاصمة اللبنانية الثانية.
وحول العلاقة مع حزب الله، قال: "سمعنا الكثير من الكلام الإيجابي لكن تبقى الحكمة في التطبيق على أرض الواقع والحزب ليس طوباويا".
وعن إلغاء المحاكمات العسكرية، أوضح ريفي أن هذه الخطة الإصلاحية كانت راسخة في ذهنه منذ فترة طويلة ولا يجوز أن تبقى رهينة أفكار العصور الحجرية ولا أن يحاكم مدني أمام المحكمة العسكرية، داعيا إلى منح القضاة كافة حقوقهم.