ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا في قصف جوي من القوات السورية على بلدة نصيب عند الحدود مع الأردن الى إثنين وعشرين قتيلاً بينهم ثلاثة عشر طفلاً، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونفذت طائرات حربية تابعة للنظام غارات على نصيب، في إطار معارك في المنطقة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة بدأت اثر إعلان مجموعة من الكتائب المقاتلة ضد النظام إطلاق "معركة أهل العزم" الهادفة الى انتزاع السيطرة على عدد من مواقع النظام في محافظة درعا الجنوبية.
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية أن الغالبية العظمى من الإمدادات العسكرية التي أُسقطت قرب مدينة كوباني السورية وصلت الى المقاتلين الأكراد على الرغم من نشر فيديو يظهر مقاتلين من الدولة الإسلامية يحملون حزمة من تلك الإمدادات.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون الأميرال "جون كيربي" أن خبراء يعكفون على تحليل الفيديو ويحاولون تحديد ما إذا كانت حزمة الإمدادات هي نفسها التي قالت الوزارة في وقت سابق إنها سقطت في أيدي الدولة الإسلامية أم أنها حزمة ثانية في حوزة التنظيم.