يوم الثلثاء في الحادي والعشرين من تشرين الاول الحالي، امضيت يوما بطوله بين اهالي منطقة البقاع الاوسط.
بعضهم نزل الى الشارع للمشاركة في الاعتصام الاحتجاجي على خطف مواطنين من آل الحجيري والبعض الآخر خرج محاولا تمضية يومه بسلامه ساعيا وراء لقمة عيشه.
لكن ما طغى على كل الاجواء وشغل الناس وكان مدار احاديثهم هو انجاز النائب نقولا فنوش.
فانشغل الشارع بما سجله النائب فتوش من نقطة سوداء جديدة في تاريخه.
والمدهش في الامر انهم لم يستغربوا ما فعل " لان للعائلة سوابق ....ولشقيق النائب مآثر اكثر ... وما فعله النائب فتوس هو نقطة في بحر شقيقه... ولكن الم يكتف فتوش بالاعتداء على الحجر فوسع اطار اعتدائه ليعتدي على البشر"
كان لافتاً نبض الشارع البقاعي يوم الثلثاء الذي نسي المخاطر الامنية على وقع ما يجري من عمليات خطف وتوترات بين طوائف وركز على قضية شعر اهل المنطقة انها تمسهم بالدرجة الاولى، لانه ليس من شيم اهل البقاع واهل زحلة خصوصا الاعتداء على مرأة.
وانا باختصار، اضم صوتي الى صوت ليس فقط اهل البقاع انما الى كل شخص رفض التعرض لاي شخص اخر بالطريقة التي حصلت.
ولكن اضيف: اين هو المجلس النيابي الموقر من هذه القضية وهل يقبل نواب الامة ورئيس المجلس ان يكون المجلس على صورة نقولا فتوش ومثاله؟ ندى أندراوس
يمكنكم التواصل مع الزميلة ندى اندراوس عبر Nada_Andraos