أعلنت نقابة الاعلان في لبنان والمنظمة الدولية للاعلان فرع لبنان اضافة الى 17 شركة اعلان محلية ودولية ان ما صدر أخيرا من بعض المواقف والتقارير الاخبارية حول دراسات نسبة مشاهدة القنوات التلفزيونية ادى الى زعزعة الثقة بين قطاعات الاعلام والاعلان والدراسات الاحصائية وصولا الى حد ايقاع الضرر بالقطاع الاعلاني .
وأكدت الشركات ،في بيان صادر عنها ، انها المؤتمن الوحيد على تمويل كلفة هذه الدراسات ، كما اكدت اصرارها على الإستمرار في الإستعانة دوريا بخبراء دوليين متخصصين للتدقيق بأعمال شركات الدراسة وهي استقدمت خبراء مدققين لعدة مرات خلال السنوات الأخيرة.
واقترحت الشركات تكليف شركتي تدقيق متخصّصتين وتحديد مهامهما وفقا للمعاييرالمنصوص عنها في " الإرشادات العالمية لقياس نسبة مشاهدة التلفزيون".وشددت على انها لا تعتمد في إختيارها لوسائل الإعلام و توزيع الميزانيات الإعلانية عليها على نتائج هذه الإحصاءات فقط ، بل تتعداها الى عناصر أخرى كالتوزيع الجغرافي والقدرة الشرائية والشريحة المستهدفة. كما وحثت الشركات جميع وسائل الإعلام الإستمرار في إعتماد النتائج التي تصدر عن شركات الدراسات الإحصائيّة العاملة في لبنان، تفاديا لزيادة الضرر الحاصل على قطاعي الإعلام والإعلان وللحدّ من البلبلة السائدة.