أوضحت مصادر متابعة لقضية العسكريين المحتجزين لدى الجماعات المسلحة للـLBCI أن أحمد الخطيب الموفد من قبل القطريين يفترض أن يصل الى جرود عرسال في الساعات القليلة المقبلة للقاء ممثلين عن جبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية.
وأشارت هذه المصادر الى أنها تنتظر أن يعود هذا الموفد بلائحة مطالب يسلمها الى السلطات اللبنانية موضحةً أن قناة التفاوض الوحيدة التي تعترف بها الحكومة هي القناة القطرية، وأن القنوات الاخرى التي يتدخل فيها بعض المشايخ او المسؤولين المحليين قد تؤدي الى عرقلة الجهود المبذولة للإفراج عن العسكريين، لافتةً الى ان المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم قد اتفق بحسب هذه المصادر مع رئيس الحكومة القطرية على ان الموفد من قبل القطريين هو وحده الذي يتولى التفاوض في هذه القضية.
من جهة أخرى وبحسب معلومات الـLBCI ، ان خلافات تسود في صفوف الجماعات التي تحتجز العسكريين تتعلق بحصر التفاوض مع الموفد القطري ولا سيما لناحية ما إذا كانت المقايضة بالعسكريين المحتجزين تشمل فقط سجناء إسلاميين أم ستشمل أيضاً فديات مالية.
وأشارت المعلومات الى أن المطالب الخطية التي جرى الحديث عنها الخميس وأنها وصلت الى الحكومة لم تتصل عبر القناة القطرية بل عبر قناة لبنانية.
يمكنكم التواصل مع الزميل بسام ابو زيد عبرBassamAbouZeid