اكدت مصادر امنية واسعة الاطلاع امتلاك الجهات المعنية معلومات عن أن عدداً من العسكريين الذين فروا من الجيش واعلنوا انضمامهم الى المجموعات الارهابية في الآونة الاخيرة، لم يغادروا الاراضي اللبنانية.
واشارت المصادر في حديث لصحيفة "السفير" الى أن العسكريين الفارين تواروا في احدى المناطق الشمالية، ولم يتمكنوا من الانتقال الى الجرود داخل الاراضي السورية نظراً للإجراءات التي ينفذها الجيش، والتي أدت الى إقفال المعابر ما بين تلك الجرود ومنطقة عرسال تحديداً.