أوضح رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون أن الإنتخابات الرئاسية ستحصل عندما يقتنع جميع شركاه أن للمسيحيين الحق في صحة التمثيل في مجلس النواب. وشدد عون ، خلال عشاء هيئة المحامين في التيار الوطني الحر، أن الشعب هو مصدر السلطات وتصحيح اللغط في الرئاسة الأولى يكون بإنتخاب الرئيس مباشرة من الشعب. هذا ولفت عون الى أن الطوائف المسيحية حرمت من الحقوق في الرئاسة الأولى منذ 1989 إلى 2013 . وفي سياق آخر ، أكد عون أن لبنان لن يسمح أن يكون ممرا لأي تنظيم إرهابي ، ورأى أن سوريا حريصة على لبنان ولن تسمح بزعزة استقراره وسيادته .
واعتبر عون أن الأموال الخليجية والتراخي الرسمي والتغطية السياسية شجعت على صعود الخطاب التكفيري والتحريضي. ودان عون تعرض الجيش اللبناني للقتل على ايدي الارهابيين ،وأشار الى ان ارتفاع عدد الحركات التكفيرية أُهمل من قبل السلطات التي كانت تعلم بوجودها وتزايدها. وقال:"لقد تحول النأي بالنفس إلى نأي عن الأراضي اللبنانية واللبنانيين وتُركت الحدود سائبة يجتاحها من يشاء ".
الى ذالك ، استنكر عون أن تقوم فيه الدنيا ولا تقعد على أثر حادث فردي بقصر العدل في الوقت الذي لم يقم تكفير الشعوب بتحريك المؤسسات الرسمية.