أعلنت السلطات الفرنسية أن "الوحش الهارب ليس نمراً !" ، بعد أن أثارت قصة النمر الهارب الذعر في إحدى البلدات الصغيرة القريبة من العاصمة الفرنسية ، بحسب ما ذكر موقع روسيا اليوم.
واستغرق البحث عن "النمر" قرابة أسبوع، شارك فيه رجال الشرطة ووحدات خاصة مزودة بكلاب مدربة على اصطياد الحيوانات الكبيرة كالدببة، ورجال إطفاء، كما تمت الاستعانة بمروحية لتعقب اثر "الوحش".
وبعد كل عمليات البحث استطاع خبراء مختصين في علم الحيوان الاكتشاف أن آثار الأطراف هذه تعود لقط بري، لا يتجاوز حجمه حجم قط منزلي أليف، وهو الصنف الوحيد من الحيوانات التي تعيش في الغابات القريبة من بلدة مونفران حيث مسرح الأحداث.