أكد وزير العمل سجعان القزي ان غياب رئيس الجمهورية في ظل عدم وجود مجلس نواب منتخب وبلا حدود مصانة كلها معطيات تنذر بخطر كبير يحدق بلبنان على صعيد الكيان والنظام إذا لم يتدارك القادة اللبنانيون الوضع ويبادروا إلى انتخاب رئيس جديد.
وشدد القزي في حديث لـ"السياسة" الكويتية على أن انتخاب الرئيس يشكل أولوية مطلقة وإلا فسيدخل لبنان في منطق التغييرات السائد في الشرق الاوسط, مشيراً إلى أن المكون المسيحي في لبنان والشرق لايزال يؤمن بالتعايش الاسلامي المسيحي وكلما أعطي حق اختيار نمط الحياة اختار الحياة مع الآخر.
وأكد القزي أن الانتخابات الرئاسية لا تزال بعيدة ولكن يمكن في اي لحظة ان يحصل أي تطور وتحصل, واضاف : من الطبيعي في اي حوار يحصل بين 8 و14 آذار, خصوصا بين تيار المستقبل وحزب الله أن يؤدي الى تسهيل عملية انتخاب الرئيس, لكن نحن كمسيحيين نرفض ان يكون الرئيس صناعة لا نشترك في تحضير موادها الأولية, باعتبار ان هذا المقعد تملأه شخصية مارونية مسيحية لبنانية.