علمت صحيفة "الأخبار" أنه إلى جانب المساعدات التموينية والطبية التي تصل إلى جرود عرسال مع كلّ زيارة للموفد القطري السوري أحمد الخطيب، لا تزال المواد الأولية تصل إلى المسلحين من مسارب معينة، بضغطٍ من أطراف في الحكومة على الجيش بحجة حماية العسكريين من القتل،كما يقوم المسلحون حالياً ببناء بعض الغرف والمهاجع في الجرود عبر مواد البناء التي تصلهم.
وأشارت مصادر سورية معنية لـ"الأخبار" إلى أن المسلحين يضعون شروطاً تعجيزية، وفي كلّ صفقة يقدّمون لائحة أسماء غير دقيقة، جزء كبير منها منقول من صفحات التواصل الاجتماعي، ومع الوقت تنزل طلباتهم إلى حدودها الدنيا.
وعلمت "الأخبار" أن وزير الصحة وائل أبو فاعور هو من يتولّى التفاوض مع تنظيم "داعش" عبر وسيط من عرسال، بعد رفض التنظيم وساطة الخطيب،مشيرة الى ان داعش قدّم طلبات تعجيزية لإطلاق بعض الموقوفين لا يمكن الدولة الموافقة عليها.