رأى مصدر كنسي رفيع إلى أن الأفق الرئاسي شبه مقفل، فلا رئيس سينتخب في الأمد المنظور ولا الفراغ يقلق الدول ولا القادة الموارنة يتصرفون بما يسهم في تسهيل وضع حد لهذا الواقع المرفوض وطنيا ، مشيرا إلى ان الدول المؤثرة في الملف اللبناني لا تضع لبنان على سلم أولوياتها ولا تستخدم ثقلها للدفع باتجاه انتخاب رئيس وهي تبحث أساسا عن مصالحها في الشاردة والواردة.
وأكد المصدر الكنسي لـ " الأنباء" الكويتية ان ما يحكى عن لقاء بين رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لن يجدي نفعا، هذا ان عقد، بما انه لا شيء قد تبدل في نظرة 8 و14 آذار بالنسبة للملف الرئاسي.