هذه المرة الثانية التي أقابل فيها هلا زغيب، زوجة د. جميل زغيب. وهذه المرة الثانية التي أجلس أتأمل فيها الزوجة المثالية، الصبورة والمُحِبّة.
منذ إصابة د. زغيب بمرض ALS منذ العام 2008 والذي جعله طريح الفراش غير قادر على تحريك أي شيء في جسده سوى عينيه، وزوجته بجانبه تدعمه وتسانده.
الوثائقي الذي صوّر عن حياته، هو ربما تكريم للدكتور زغيب، أما هذه الأسطر القليلة، هي محاولة مني للإضاءة على إنسانة لم تقوَ عليها الظروف، بل هي غلبتها ببسمة. بسمة سترونها في مقطع الفيديو الذي سجلناه معها ومع زوجها.
إلى هلا التي تحدثت في الفيديو عن تحول عينيها وعيني زوجها إلى وسيلة للتواصل بينهما، كل نظرات التقدير لا تكفي.
رنيم بوخزام