ذكرت صحيفة "الأخبار" ان أعضاء في حزب البعث في البقاع خطفوا أحد عناصر "حركة أحرار الشام" وسلموه للأمن السوري، فتحرّكت شعبة المعلومات واعتقلت عدداً منهم، فما لبث أن تحوّل الأمر إلى "مضبطة" اتهام لسرايا المقاومة عند إعلام 14 آذار وبعض شخصياته.
وأضافت الصحيفة: بعد تعمير عين الحلوة، تحوّل توقيف شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لمجموعة من أفراد حزب البعث العربي الاشتراكي في البقاع الغربي، بتهمة خطف معارض سوري وتسليمه إلى الاستخبارات السورية، إلى حملة اتهام ضد سرايا المقاومة عبر وسائل إعلام فريق 14 آذار وعدد من شخصياته.