سرت معلومات في الفترة الماضية عن مخطط مشترك لتنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة للسيطرة على مناطق لبنانية حدودية، وبالتحديد بلدات القاع وعرسال ورأس بعلبك، علما بأن التنظيمين كانا قد فشلا في أكثر من محاولة مماثلة في الأشهر الماضية.
واستبعدت مصادر ميدانية في بلدة عرسال لصحيفة "الشرق الاوسط" قرب سيطرة التنظيم على كامل المنطقة الشرقية، باعتبار أن هناك مجموعات كثيرة للجيش الحر في بلدات القلمون، قائلة:" لكن من دون شك بات التنظيم موجودا أكثر من أي وقت مضى في المنطقة الحدودية".