وصف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين بأنّها "كانت مريحة"، مشيراً إلى أنّ "ثمة توافق وتطابق في وجهات النظر بأن الحل لقضية المطلوبين في مخيم عين الحلوة، يجب أن يكون سياسياً وليس أمنياً". وأكّد الأحمد، في حديث إلى صحيفة "الراي" الكويتيّة، أنّ "هذه القضية ستُعالج بالحكمة وروح المسؤولية بعيداً عن التوتير والشائعات"، قائلاً: "لا حل امنياً ولا ضربة موضعية أو غير موضعية تحت اي ذريعة"، مجدداً في الوقت نفسه "التزام القيادة الفلسطينية بتعهداتها للقيادة اللبنانية بعدم السماح بان يكون المخيم ملجأ للمطلوبين". ومن جهة أخرى، نفى الأحمد أن تكون لزيارته إلى لبنان أي علاقة بتسوية ما، أو رأب الصدع "الفتحاوي"، في إشارة الى الخلاف الجاري مع قائد "الكفاح المسلح الفلسطيني" السابق العميد محمود عيسى "اللينو" المؤيد لعضو اللجنة المركزية للحركة سابقاً، العميد محمد دحلان.