ارتفعت البورصة السعودية اليوم في أول جلسة تداول منذ تولي الملك سلمان السلطة عقب وفاة أخيه الملك عبد الله الذي وافته المنية يوم الجمعة، وتباينت أسواق الأسهم الأخرى في المنطقة بين مستقرة ومتراجعة.
وتعهد الملك سلمان بعد انتقال سلس للسلطة بالاستمرار على نفس النهج فيما يتعلق بالطاقة والسياسة الخارجية.
وتعامل المستثمرون بإيجابية مع هذا الانتقال السلس وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.7 في المئة مع صعود معظم الأسهم على قائمته.
وارتفع سهما صافولا للصناعات الغذائية والمراعي أربعة و2.5 في المئة على الترتيب وكانا من بين الأسهم الرئيسية الداعمة للمؤشر.
في حين، قفز سهم دار الأركان للتطوير العقاري بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة في أكثف تعاملات له منذ يوليو تموز 2012 مواصلا صعوده الذي بدأ بعدما نشرت الشركة الأسبوع الماضي نتائج أعمالها للربع الأخير من العام الماضي.
ويعتقد بعض المحللين أن سوق الأسهم ربما تستفيد من انتقال السلطة حيث سيسعى الملك سلمان إلى اتخاذ إجراءات تحظى بقبول شعبي مثل زيادة أجور العاملين في القطاع الحكومي إضافة إلى خطوات أخرى قد تؤدي إلى زيادة إنفاق المستهلكين.
وأوضح بنك الاستثمار إكزوتكس أنه ربما تكون هناك إجراءات لتجديد العقد الاجتماعي" في شكل مزيد من الإنفاق الحكومي على الرعاية الاجتماعية والبنية التحتية والدفاع والمساعدات الخارجية.