رأى رئيس بلدية عرسال علي الحجيري أن الكلام عن لجوء المطلوب شادي المولوي الى عرسال هاربا من مخيم عين الحلوة، مبني على فرضيات وتحليلات غير مدعّمة بدليل واحد يؤكد وجوده سواء داخل عرسال أم لدى المسلحين في الجرود.
ولفت الحجيري في تصريح لصحيفة "الأنباء الكويتية" الى أن عرسال ترفض أن تكون ممرا أو مقرا للمطلوبين، لاسيما أن البلدية تعمل على تجنيب عرسال كل ما من شأنه توتير الوضع الأمني فيها، مشيرا الى أن وجود أربعين ألف نازح سوري في عرسال، فرض على البلدية تكثيف المراقبة والرصد لمنع أي منهم من الإخلال بالأمن أو القيام بأعمال تتنافى وأصول الضيافة، مؤكدا أن هذه الاجراءات وحدها كفيلة بتسجيل ما إذا كان المولوي قد دخل عرسال متوجها الى الجرود، فكيف وان الجيش والمخابرات يرصدان القريب والبعيد، ويسهران على توفير الأمن والاستقرار.
وفي ملف العسكريين الأسرى، لفت الحجيري الى أن المفاوضات متوقفة حاليا بسبب التفاوت الكبير بين ما تطلبه الدولة اللبنانية وما يطلبه الخاطفون، لافتا الى أن نائب رئيس البلدية أحمد الفليطي بالتعاون مع الشيخ مصطفى الحجيري، سيعاودان تحركهما على خط المفاوضات أملا في الوصول الى حل وإطلاق سراح العسكريين، خصوصا أن الخاطفين في وضع حرج على كل المستويات ويريدون الانتهاء من هذا الملف.