في تقرير حديث للأمم المتحد ورد اسم "الصابئة"، من ضمن الأقليات التي استهدفهم تنظيم داعش في العراق.
فمن هم الصابئة؟
الصابئة بحسب المراجع هي "ديانة مسالمة وغير تبشيرية، لايمكن دخول معتنِق جديد لها. شعارها اللون الأبيض، وتحترم جميع رسل الله وتدعو لوحدانية الله".
يُقدّر عدد الصابئة في جميع أنحاء العالم بـ 50 ألفًا. كان معظمهم في العراق، ولكن بعد الغزو الأمريكي عام 2003، تم تهجيرهم قسرًا إلى المدن الإيرانية المتاخمة للحدود العراقية، ولم يتبق غير 3000 صابئي موزعين بمدن العراق. أما بعد سقوط بعض مدن العراق في أيدي داعش في عام 2014، ومحاربتهم لأتباع الديانات الأخرى، فلا يُعرف على وجه الدقة عددهم الحالي.
الصابئة يتكلمون اللغة العربية، لكن كتبهم المقدسة مكتوبة باللغة العراقية الأصلية “المِندائية”.
امتاز الصابئيون ببراعتهم في الفلك والكيمياء والرياضيات، ومنحهم الرئيس العراقيّ صدّام حسين "وسام الطائفة الذهبية".
وأشهر العلماء الصابئيين: جابر بن حيّان (أبو الكيمياء)، و ثابت بن قرة، وسنان بن ثابت. أما في العصر الحديث فأبرزهم: عالم الفيزياء العراقي عبد الجبار عبدالله وعالم الفلك عبدالله العظيم السبتي.